الأستاذ مَحۡمَد غوكطاش: يجب أن تقومي الآن يا تُركيا!
نداء إلى الشعوب لأن تقوم بواجبها تجاه قضاياها وإخوانها، وتذكير بخطورة الأوضاع الناتجة عن التساهل والتراخي‥
كتب الأستاذ "مَحۡمَد غوكطاش" مقالاً إلى الشعوب والمؤثرين ليقوموا من غفلتهم ويؤدوا واجباتهم تجاه قضية غَزَّة :
علينا نحن المسلمين، أن نقوم على الفور وبلا تردد، وعلى تُركيا أن تقوم في نهاية الأسبوع خاصة. وإلا فلن يسامحنا الله ولا التاريخ، ولا إخواننا المسلمين في غَزَّة!
حسناً، لنقل أننا غوفلنا وفوجئنا بالمذبحة الأولى، لكن لا يمكن السماح أبداً بمذبحة ثانية ترتكبتها العصابة الإرهابية الصهيونية! وبالتأكيد لا يمكن السماح بتجميع المسلمين بسهولة -مثل قطف وتجميع الفطر- وإعادتهم إلى الزنزانات! هل تدركون، أو لفت انتباهكم، أن مقابل إفراج الصهاينة عن فلسطينيين باسم التبادل، اعتقلوا ما لا يقل عن عشرة أمثال عددهم في الضفة الغربية.
وشمال غَزَّة بالتأكيد لا ينبغي أن يترك لهذا المحتل! ولا ننسى أن ترك شمال غَزَّة لهؤلاء الغاصبين يعني ترك الجنوب أيضاً، مما يعني ترك فلسطين كلها. وهو بالفعل يفعل ما يريد في الضفة الغربية.
نعم، يجب على الشعب التُركي أن يقف بسرعة، دون أي تأخير، وأن يفعل شيئاً فعالاً وأن يفكر في ما سيفعله إخواننا في غَزَّة في فصل الشتاء هذا.
وكان من أهداف الاحتلال الصهيوني هو المجزرة الثانية، والتي بدأت بالأمس. والآن هدفهم هو جنوب غَزَّة، وقد ضغطوا اليوم على زر البدء. وابتداءً من اليوم، سينتقلون إلى المرحلة الثانية. أرجوكم، دعونا لا نتهاون أو نتراخى بالقول بأن "إخواننا في حـمـاس سوف يتوقفون ويتراجعون".
ومن أجل كل ذلك، على الشعب التركي أن يقوم، وهذه المرة عليه ألا يجلس أو يبقى ساكناً حتى يحصل على نتائج.
وللأسف، فمنذ 7 تشرين الأول وحتى اليوم، لم نجتز أي اختبار بشكل جيد. ولم تتمكن مدن الأناضول التي نعرفها بتدينها من القيام والصمود بقدر العواصم الأوروپية. وإن لم يكن هذا عاراً علينا، فماذا يكون؟
نفكر دائماً وبلا توقف، كيف نجعل شعبنا يقوم، ومن يستطيع أن يجعله يقوم؟ أهم السياسيون أم قادة الرأي أم مشاهير الشاشات؟، بالله عليكم، أخبرونا من يستطيع تحريك هذه الأمة ويجعلها تقوم، قولوا لنا، فلنذهب إليهم! ‥(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت رئاسة السياسات الشبابية في حزب الهدى ندوة بعنوان "مكافحة الإدمان" بمشاركة مختصين أكدوا أن المخدرات والقمار يشكّلان أخطر تهديدين يطوقان الشباب في تركيا، مشددين على ضرورة تكاتف الأسرة والمدرسة والدولة والمجتمع المدني ضمن استراتيجية شاملة للوقاية والعلاج.
وصف الباحث والكاتب السوداني الدكتور إبراهيم ناصر قوات الدعم السريع بأنها "جيشٌ موازٍ" وتنظيمٌ إرهابي يقوم على أساسٍ عِرقي، مؤكداً أن الإمارات ومصر والكيان الصهيوني يتورطون في الحرب الدائرة في السودان خدمةً لمصالحهم الاقتصادية والاستراتيجية.
انطلقت فعاليات "منتدى غازي عنتاب الثاني" تحت عنوان "إلى أين يتجه العالم الإسلامي؟ رؤى من أجل مستقبل قوي"، وذلك بتنظيم من جامعة غازي عنتاب للعلوم والتكنولوجيا الإسلامية.
أكد العلماء المشاركون في برنامج اللقاء العاشر للعلماء، الذي نظمته هيئة علماء المسلمين "اتحاد العلماء" في ديار بكر، أن أعداء الإسلام يستهدفون الأسرة، مشيرين إلى أن الحجة المشتركة التي يُستخدمها هؤلاء في هذا الهجوم هي "الحرية".